عبدالباري عطوان...لماذا لم يستبعد لافروف أن يكون زعيم ميليشيا “فاغنر” عميلًا للمُخابرات الأمريكيّة أو الأوكرانيّة؟ وما هي الأدلّة؟ وأيّ السّيناريوهات الثلاثة الأكثر ترجيحًا في مرحلةِ ما بعد التمرّد؟ وماذا وراء سياسة كظْم الغيْظ التي تبنّاها بوتين؟ وهل انتهت الأزَمة؟

لماذا لم يستبعد لافروف أن يكون زعيم ميليشيا “فاغنر” عميلًا للمُخابرات الأمريكيّة أو الأوكرانيّة؟ وما هي الأدلّة؟ وأيّ السّيناريوهات الثلاثة الأكثر ترجيحًا في مرحلةِ ما بعد التمرّد؟ وماذا وراء سياسة كظْم الغيْظ التي تبنّاها بوتين؟ وهل انتهت الأزَمة؟ عبد الباري عطوان انتهاء عمليّة التمرّد العسكريّة التي قادَها بريغوجين قائد كتيبة “فاغنر” في أقل من 24 ساعة، ودون إراقة نقطة دم روسيّة واحدة، وعودة الحياة الطبيعيّة إلى العاصمة موسكو بعد إنهاء جميع إجراءات الطّوارئ، كلّها علامات تؤكّد نسْف جميع النظريّات التي انتشرت في الإعلام الغربي، وتتحدّث عن أزمةٍ في المؤسّسة العسكريّة الروسيّة، عُنوانها الأبرز الانقِسام والصّراع بين الجِنرالات والحرب الأهليّة، حتى كأنّ الرئيس فلاديمير بوتين عبد الفتاح برهان، وبريغوجين هو محمد حمدون دوغلو (حميدتي). نشرح أكثر ونقول إننا لم نسمع أو نقرأ عن ضابط أو جندي واحد في الجيش الروسي انشقّ استجابةً لدعوة قائد ميليشيا “فاغنر”، وانضمّ إلى قوّاته، بل شاهدنا قيادة الجيش، والشعب الروسي تلتفّ حول رئيسها بوتين، وتُعلن الولاء له، الأمر الذي أصاب القِيادات الغربيّة، وخاصّةً ...