البردوني
عبدالله البردوني: حكاية يمنية تجاوزت عصرها ومدرسة الشعر العربي في القرن العشرين التاريخ: أغسطس 31, 2016فى :الاخبار, مشَاهِد  صنعاء| المراسل نت: في الـ 30 من شهر أغسطس 1999م ، رحل الشاعر اليمني الكبير/عبدالله البردوني عن المشهد الشعري العربي كأبرز شعراء القرن العشرين. البردوني الذي ولد في قرية البردون مديرية الحدأ بمحافظة ذمار عام 1929م ، وعاصر العديد من الأحداث السياسية المحلية والإقليمية والدولية ، استطاع أن يخلق له عالما خاصا من الإبداع الشعري والفكري ،السياسي والاجتماعي والإنساني. وهناك عوامل عدة ساعدت البردوني في ما وصل إليه ، ولعل أبرزها كما كان يحكيه هو : العمى الذي أصيب به في سن الخامسة من عمره إثر مرض الجدري. وساهم التقدم التكنولوجي وتوفر “المطبعة” في إثراء المخزون المعرفي والفكري لدى البردوني كغيره من الأدباء والمفكرين المعاصرين له. وكذلك التحاقه بالمدارس العلمية في كل من ذمار وصنعاء . وللشاعر البردوني 12 ديوانا شعريا مطبوعا ، وهي: من أرض بلقيس مدينة الغد لعيني أم بلقيس السفر إلى الأيام الخضر وجوه دخانية في مرايا الليل زمان بلا نوعية ترجمة رملية لأعراس الغ...