عطوان ....الزعامة “العربيّة” للعالم الإسلامي تتآكل بسُرعةٍ لمصلحة قيادة سنيّة شيعيّة جديدة صاعدة تستحقّها عن جدارةٍ.. لماذا؟ هل التّحالف الاقتصادي العسكري “البديل” بزعامة نِتنياهو سيحمي السعوديّة ودول الخليج أمْ سيُؤدّي إلى إفلاسها وربّما زوالها؟ وأين يَكمُن “الهوان” الكارثيّ لكُلٍّ من عبّاس والبرهان؟

الزعامة “العربيّة” للعالم الإسلامي تتآكل بسُرعةٍ لمصلحة قيادة سنيّة شيعيّة جديدة صاعدة تستحقّها عن جدارةٍ.. لماذا؟ هل التّحالف الاقتصادي العسكري “البديل” بزعامة نِتنياهو سيحمي السعوديّة ودول الخليج أمْ سيُؤدّي إلى إفلاسها وربّما زوالها؟ وأين يَكمُن “الهوان” الكارثيّ لكُلٍّ من عبّاس والبرهان؟ عبد الباري عطوان لا تُفاجِئنا تصريحات إيلي كوهين، وزير المُخابرات الإسرائيلي، التي قال فيها “إنّ ما تشهده المنطقة العربيّة حاليًّا من عمليّاتِ تطبيعٍ يأتي في إطار تحوّلات تاريخيّة كبيرة، ومن مُنطلق قوّة اقتصاديّة وعسكريّة إسرائيليّة، وفي إطار إصرار أمريكي لتشكيل جبهة قويّة تضم كُلًّا من مِصر والسودان والبحرين والإمارات في مُواجهة محور الشّر الذي تقوده إيران وتركيا أردوغان”. تأتي هذه التّصريحات، مع أخرى مُماثلة، نُسبت إلى الرئيس دونالد ترامب تُؤكّد أن خمس دول أوّلها السعوديّة ومن ثمّ قطر، وسلطنة عُمان، والمغرب والنيجر ستُقدّم التّطبيع هديّةً له بعد فوزه المُؤكّد في الانتِخابات الرئاسيّة الأمريكيّة التي ستَجري يوم الثّلاثاء المُقبل. من المُؤلم أن تجاربنا في السّنوات الأخيرة تُؤكّد أنّ ما يقوله المسؤو...