خجل الحوثيين أو ناطقهم من التبرير للجريمة، ودفعوا بعض المغمورين الى ممارسة ذلك الدور، تبرير قتل مسلم مسالم داخل بيته وبين أطفاله، وتشويه سمعته وتلفيق عدة تهم له، فلا أحد سيحاسبهم أو يتحقق من أقوالهم، وأصبحوا يعملون وفقاً للقاعدة: "اقتل واسرق وانهب، ثم ابحث عن المبررات، وستجد الكثير من البلداء يصدقونك، والكثير من الحقراء يبررون لك". سبق للحوثيين أن وجهوا تهماً مشابهة بل وأخطر منها لسام الأحمر، وعرضوا أدلة واعترافات على شاشة المسيرة لعدة أيام، وحملوه مسؤولية اغتيال الخيواني وجدبان وشرف الدين، وفي الأخير ظهر زيف كل تلك الادعاءات، وأطلق سام الأحمر، واستقبل استقبال الفاتحين في الحصبة، واضطر بعد ذلك للمغادرة الى الرياض، ونفس المسرحية اليوم تتكرر مع الشهيد الشميري، ومن المستغرب أن بعض قواعد الحوثيين تصدق كل ما يقولوه عن خصومهم، وكأن ذاكرتهم مخرومة، متناسين قصة سام الأحمر، وغيره الكثيرين من الذين تأكد زيف اتهامات الحوثيين لهم. ----------------------- مقطع من: قصة مواطنَين يمنيين في عهد فاشية الحوثيين