خمصطفى ) البردوني .. بين الإشارات الصريحة والتأويل · تكاد تكون فكرة المخلِّص موجودة في جميع الأديان والمذاهب والثقافات.. وقد يختلف البعض على إمكانية وجود هذه الفكرة أو غيابها .. لكن الكل يتفق على أنها ممكنة الحدوث، ويظل هاجس الانتظار ملازماً لدى من يقول بوجود المخلص، إن لم يكن مسكوناً به، ونسياً منسياً لدى من يقول بإمكانية وجوده في حينه. إن هذه الشخصية قد أضافت إليها الأساطير ما يجعلها كذلك، لتجسدها في الأوساط المستضعفة والحالمة بغد أفضل، وظاهرة انوجاد هذه الشخصية واضحة جداً في الأدب العربي منذ القرن الثالث الهجري وحتى اليوم، وستمتد هذه الظاهرة في الأدب إلى أن يأتي المخلص استجابة للنداءات التي امتلأ بها الشعر العربي . ما يحضرني الآن من النماذج التي أودُّ الاستشهاد بها للتأكيد على تفشي هذه الظاهرة في الأدب المعاصر، قصيدة بعنوان "الرجل الأخير" لسميح القاسم، يتحدث فيها عن بعض تفاصيل هذا المخلص في ديوان "جهات الروح"، أيضاً نجد شوقي بزيع في ديوانه "عناوين سريعة لوطن مقتول" يتحدث عن هذا المخلِّص في قصيدة " الطواف في رحاب صاحب العصر"، وقد وضع لها...
هذا ليس دونالد ترامب الذي انتخبته أمريكا" - نيويورك تايمز كيف تؤثر سياسة ترامب في مكانة أمريكا على الساحة الدولية؟ وهل تصبح خطة تهجير الفلسطينيين من غزة واقعاً؟ وماذا عن الرؤية السياسية للرئيس الأمريكي بالنسبة للأجانب؟ هذه أسئلة تطرقت إليها الصحف العالمية في مقالاتها اليوم، إذ ناقش الكتّاب تأثير سياسات ترامب ليس فقط في سياق الحرب في غزة، بل أيضاً في تهديداته المتعلقة بغرينلاند، وحرب الرسوم الجمركية، وغيرها من القضايا التي تشغل الرأي العام الدولي. البداية من صحيفة "ذا نيويورك تايمز" الأمريكية، التي كتب فيها بين رودس مقالاً بعنوان "هذا ليس دونالد ترامب الذي انتخبته أمريكا". يقول رودس، وهو نائب مستشار الأمن القومي في عهد أوباما، إن سياسة ترامب الخارجية تعكس تراجعاً في ثقة أمريكا بنفسها، ما يهدد بإضعاف مكانتها العالمية. يتذكر الكاتب تأسيس الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (يو إس إيد)، حين كانت السياسة الخارجية تركز على الدفاع عن الحرية وتعزيز المؤسسات الدولية. لكن في الوقت الحالي، يرى الكاتب أن السياسة الأمريكية تختلف تماماً، حيث تهدد بغزو الدول الصغيرة، والانسحاب ...
نسخة جديدة من برنامج الذكاء الاصطناعي لحل المعادلات الرياضية والتفاعل مع مشاعر البشر كشفت شركة "أوبن إيه أي" للذكاء الاصطناعي عن نسختها الأحدث من برنامج "تشات دي بي تي"، وهي الإصدار الرابع من البرنامج، ويُنتظر أن يكون متاحا لجميع المستخدمين، وحتى غير المشتركين بالخدمة. ويتميز الإصدار بأنه أكثر سرعة في معالجة البيانات والرد على المستخدمين، وتم تصميمه ليبدو الصوت أكثر ميلا للتودد في المحادثة، وأحيانا بشكل فيه إغراء. ويكمن للإصدار الجديد التعرف على الصور ومناقشة بياناتها وتفاصيلها، وكذلك ترجمة اللغات المختلفة، والتعرف على مشاعر المستخدمين من خلال تعبيرات وجوههم. وعلى عكس النسخ السابقة يمكن أن يقبل التطوير الجديد المقاطعة في الحديث، ويمكنه استدعاء تفاصيل المحادثات السابقة من الذاكرة. وخلال العرض الحي للنسخة الجديدة، أوضح البرنامج قدرته على المساعدة في تقديم حلول ومقترحات لحل معادلات رياضية، تمت كتبتها على ورقة، وبدلا من حلها مباشرة قدم البرنامج مقترحات لتحليل المعادلة، كما حلل أيضا رموز حاسوبية ضمن برامج للحاسبات وترجمها من الإيطالية للإنجليزية، كما تعرف على مشاعر ...
تعليقات