صلاح السقلدي واقعة رشق وزير الإعلام اليمني المنشق عن الحركة الحوثية في صنعاء التي تعرض لها فور وصوله الرياض حين كان يعقِـدُ مؤتمرا صحفياً بعد يوم من انشقاقه كانت واقعة متعمدة من قبل عناصر موالية للسلطة اليمنية، سُـلطة الرئيس هادي المعترف بها دوليا” الشرعية” الموجودة في الرياض، وذلك خشية مِــن أنّ تنضم عناصر جديدة من طرف سلطة الحوثيين إلى سلطة الرئيس هادي في الرياض وتتقاسمها الامتيازات المالية الضخمة التي تغدق بها الرياض بسخاء على تلك السلطة منذ قرابة أربعة أعوام تقريباً. فمِــن المنطقي جداً وفق مبدأ التنافس السياسي -خصوصا في ظل أوضاع غير طبيعية كالتي تشهدها اليمن اليوم- أن يتم الترحيب بانشقاقات الخصم وتشجيعها على ذلك لإضعافه وتفتيت جبهته ،وليس ترويع من يفكّــر بذلك.. وبالتالي فلا يمكن فهم تلك العملية الغبية ” رشق ذلك الوزير” إلا بأنها كانت متعمدة مع سبق الإصرار، قُــصِــدَ بها بعث رسالة ذات مغزى مالي وحسابات ذات مكاسب مادية محضة، لا علاقة لها بالوطن، ولا غضباً من موقف ذلك الوزير وانحيازه طيلة تلك الفترة الى جانب الحركة الحوثية في صنعاء كما حاول أن يصور الأمر ذلك الشخص -ومن معه- الذ...