شخصية من ريمة .. اللواء الركن يحيى مصلح مهدي
شخصية من ريمة ، اللواء الركن/ يحيى مصلح مهدي
الجزء 1
صدرحديثا كتاب يحتوي مذكرات اللواء المناضل يحي مصلح مهدي وهو من رموز الثورة واحد الشخصيات اليمنية من محافظة ريمة التي ساهمت مع الثورة اليمنية بالشيء الكثير من رجالها الذين تم تجاهلهم في تاريخ الثورة بشكل متعمد وغير متعمد والان ونحن نعيد كتابة تاريخنا يجب جمع كل المعلومات ويكفينا فخرا هذا العملاق يحي مصلح فعلى جميع الشباب قراءة مذكراته فهي مفيدة وسجل كفاحه وقد ساهمت في هذا الكتاب بمقدمة متواضعة تغني المتعجل وتلخص حياته وسانشرها في هذه الحلقة والحلقات التالية كما وردت في الكتاب وهي كما يلي :
((حينما شرّفني اللواء الركن/ يحيى مصلح بتقديم هذه المذكرات شعرت بهيبة وتردد وإضطراب لأسباب عديدة لعل أهمها:-
أولاَ:- من الصعب الإحاطة بشخصية اللواء الركن/ يحيى مصلح برصيده الوطني ومنعطفات حياته المليئة بالأحداث والمواقف والمناصب والمشاركة في صنع القرار ، وبصماته التي أثّرت في وعينا ووجدنا منذ نعومة أظافرنا، ليس في ريمة وحدها بل على مستوى الساحة اليمنية فهو علمٌ شامخ معروف بذاته ولا يحتاج إلى تعريف ، وحتى عندما كتب مذكراته التي بين أيدينا لم يستطرد ولم يتحدث عن نفسه بقدر ما حرص على تخليد الحقائق لا على تخليد الذات .
ورغم أن حياته أصبحت ملكاً لنا ولأجيالنا، ومن حقنا معرفة جميع تفاصيلها لأنها أنطلقت من واقع كان يعيشه شعبنا اليمني ونسجت واقعاً جديداً كان يتوق إليه المجتمع اليمني. وحيث أن شهرته وشعبيته قد سهلت علينا كثيراً للنزول عند رغبته بعدم الإسهاب في إبراز المواقف المدهشة في حياته, فأننا سنكتفي فقط بالإشارة إلى ما يجهله ربما الكثيرون عن نسبه وعشيرته،فمن مشجر عائلته المخطوط في مقدمة بعض المصاحف الموقوفة والمزخرفة والمخطوطه بأقلام بني هتار نجده من أسرة فاضلة وارفة الظلال كريمة المنبت وأسمه الكامل ((يحيى بن الحاج مصلح بن الشيخ مهدي بن الشيخ على بن الحاج عمر بن حسن بن أحمد بن ناصر بن سعد ين سعيد بن إبراهيم بن على بن موسى بن إبراهيم العمري )). وينتسب بني العمري إلى الفقيه العالم محمد بن عبدالله العمري الذي تفقه على يد الإمام يحيى بن أبي الخير من أئمة اليمن في القرن السابع الهجري ذكره أبن سمره الجعدي في طبقات فقها اليمن (ص198) ، هاجر إبراهيم العمري من بني العمري المغارم مديرية كسمه إلى عزلة عدّن قرية البرار مديرية الجبين وكلاهما من العزل المشهورة بإنتاج وتسويق اللبن ، ومدارس العلم .
ثانياً:- أن الفترة التي تغطيها المذكرات وهي تزيد عن نصف قرن ، من أهم الفترات التاريخية اليمنية ، ومن منا لا يتوق إلى معرفة تفاصيل الثورة اليمنية؟ التي تربينا في ظلها وتغنينا بأناشيدها وعايشنا إنتصاراتها وإنكساراتها ومنعطفاتها المتداخلة والمتناقضة أحياناً ولا نزال بحاجة إلى صدق التوثيق والدراسة والبحث من مصادرها الموثوقة ورموزها وصانعي أحداثها . واللواء الركن / يحيى مصلح أحد هؤلاء وأكثرهم تميزاً بالدقة والصراحة والصدق .
ثالثاً:- أن القيمة التأريخية لمحتوى مذكراته لا تنحصر في موضوعيتها وخلوها من السيرة الذاتية وتمجيد الذات ، بل أن قيمتها أيضاً في تناولها لقضايا وفترات وأحداث لم تتطرق إليها مذكرات وكتابات من سبقوه حتى الآن وكشفت حقائق وملابسات جديدة. وحيث أن هذه المقدمة لا تهدف أولا يمكنها أن تقدم اللواء الركن/ يحيى مصلح لأنه أكبر من أن يتم إستيعابة في أسطر ، ولا تهدف إلى تقديم الفترة اللتي شارك في صنع أحداثها لأنها ميدان واسع له فرسانه. ولا تقديم المذكرات لأنها تتحدث عن نفسها.
فسأكتفي كباحث وقارئ أن أضع بعض السمات والخصائص التي تميز شخصيته اللواء عن غيره من القادة والثوار ويظهر أثرها جلياَ على مذكراته وأثارهُ على ما تركه من سجل حافل بالعطاء والمنجزات.
#قضايا_عامة_عن_ريمة
#بحث_شخصية_اسرة_عن_ريمة
الجزء 2
شخصية من ريمة ، اللواء الركن/ يحيى مصلح مهدي ج2
في الجزء التالي سنعرض بعض السمات والخصائص التي تميز شخصية اللواء يحي مصلح عن غيره من القادة والثوار ويظهر أثرها جلياَ على مذكراته وأثارهُ على ما تركه من سجل حافل بالعطاء والمنجزات. وسنكملها في الاسلوع القادم
السمه الأولى:- يتميز السجل النضالي للواء الركن / يحيى مصلح بالتنوع في الخبرات والمعارف، والتدرّج في المهام العسكرية والمناصب القيادية، والأدوار النضالية المختلفة، مما يعد مصدراً لمعظم المواقف والقضايا التي تشغل بالنا جميعاً . فاللواء الركن / يحيى مصلح أول من تحدث عن معاناة ما قبل الثورة بإحساس المحكومين لا بإحساس الحكّام فتدفقت الصور والمشاهد والوقائع متجانسة من حيث المعاناة ،ومختلفة بإختلاف المناطق التي عايشها في ريمه ،والمراوعه ،والحديده ،وصنعاء مع ماتحملة كلاً منها من خصوصيات في البيئة، وتنوع في الصعوبات فضلاً عما عرفه من معاناة بقية المناطق وكفاح بعض الشخصيات التي كان لها كبير الأثر في تكوين شخصيته، ورصيد تجاربه مثل الحاج محمد مكي الذي كان له تجارب قاسيه في كلاً من السعودية واليمن قبل الثورة في قضايا سياسية وإقتصادية فتراكمت الخبرات والتجارب والصور وتنوعت المعاناة والذي تفاعل معها هذا المهاجر الباحث عن العلم والتوّاق إلى مستقبل أفضل بحسب مداركه وقدراته وشكلت مصدراً من مصادر معارفه ومكونات شخصيته ومنطلقات أفكاره الثورية.
وإذا كانت تجربته الأولى مع الأسرة المالكة اليمنية قد بدأت بكلمة خطابية ألقاها في الحديده أمام الأمام مرة وأمام ولي عده الأمير البدر مرة أخرى وهو لا يزال طالباً فإن الخطابه لم تخفف معاناة الشعب ولم تثنيه عن قناعته بضرورة الإستعداد للتغيير الجذري ، فالتحق بالكلية الحربية وتمكن من التعرف على زعماء الحركة الوطنية ومطالبهم وتجاربهم السابقة، وأشترك في تنظيم الضباط الأحرار الذين كان على عاتقهم مسؤلية تفجير قيادة الثورة. فلم تكن الكلية الحربية مدرسة عسكرية فقط ، وإنما كانت مدرسة سياسية أيضاَ في مرحلة مخاض حقيقي صنعت من طلابها قيادات عسكرية وسياسية ناجحة ومشهوره .
ففي المجال العسكري قاد معارك عديده وأنتصر في حجه وشوابه وخولان والقفله وحرض وأنتقل من المعارك الميدانيه إلى معارك إعداد الأفراد المؤهلين فعمل على إعداد الحرس الوطني وأهتم بالتأهيلي العسكري فالتحق بأكثر من برنامج تأهيل وتدريبي في القاهره بين عامي 1963- 1966م مثل فرقة التوجيه المعنوي ، وفرقة قيادة كتائب ، وأركان حرب الذي تخرج منها عام 1966م .
وإلى جانب هذه التجارب والمناصب والخبرات والدراسات المتنوعة فأنه كان بحاجه إلى خبرة السجين السياسي وفعلاً كان ضمن المعتقلين في القاهره مع القاضي الإرياني والعمري حتى حرب 1967م حيث عاد الجميع ليشتركون في إنقلاب 5نوفمبر ويتوجون كفاحهم العسكري والسياسي بأعداد وقيادة المقاومة للدفاع عن صنعاء إبان حصار السبعين يوم .
ولاشك أننا جميعاً بحاجه إلى تفاصيل هذه المرحلة الهامة يتنوع خبراتها ومجالاتها ومواقعها التي أجتمعت في شخصية وسيرة اللواء الركن / يحيى مصلح أكثر من أي شخص أخر .
السمه الثانية :- الدفع بأبناء ريمه للدفاع عن الثورة :
وهناك جانب أخر في هذه المرحلة لا يعرفه الكثيرون فمنذ إنطلاق الشراره الأولى للثوره لم ينسى هذا القائد الذي يقود المعارك الميدانية أن عليه واجب أخر فتمثل في أستغلال نفوذه وتأثيره على أبناء منطقة ريمه لتحريضهم ودفعهم للتجنيد والألتحاق بخنادق الشرف والبطوله لتحقيق النصر المؤزر فتم التواصل مع الشيخ يحيى محسن الجعماني والشيخ محمد على محمد الحيث والشيخ محمود محمد أمين وأخوانه العميد أبراهيم طاهر البلول وغيرهم من مشايخ ريمه وأعيانها فتم تجنيد أكثر من الفين جندي في أول دفعه ، حيث ساهم هؤلاء المقاتلين في تحقيق النصر في معارك عديده في حرض ووشحه والجميمه ودافعو ببساله شهد لهم معظم من عاصر الفتره وعايشها ومنهم رئيس محكمة إب القاضي يحيى عبدالله العمري الذي تحدث للواء الركن يحيى مصلح حينما كان محافظاً في إب قائلاً أن أخواننا أبناء ريمه أكلت لحومهم في جبالنا الطيور والسباع وهم يدافعون بأخلاص عن النظام الجمهوري .
وحتى أثناء حصار السبعين يوم طلب القاضي عبدالسلام صيره من اللواء الركن يحيى مصلح مهدي حث أبناء ريمه للأشتراك في الدفاع عن النظام الجمهوري والدفاع عن العاصمه صنعاء وبالفعل أندفع أعداد كبيره تفوق الأعداد السابقه وساهموا ببساله وكانو هم الجنود المجهولين الذين لم يمنو ولم يشترطو الثمن قبل ألتحاقهم أو بعد أدائهم الواجب
#قضايا_عامة_عن_ريمة
#اسرة_شخصية_موضوع_ريمة
الجزء 3
شخصية من ريمة ، اللواء الركن/ يحيى مصلح مهدي ج3
السمه الثالثة :- التي نلمحها في حياة ومذكرات اللواء/ يحيى مصلح هي أستمرارية الثورة فلم تكن الثورة مجرد مدفع ودبابه في المواقع العسكريه ، بل كانت بناء مؤسسي وبناء تنموي وقبل هذا بناء الإنسان اليمني الذي هو محور التنمية وصانعها . فأشترك في بناء المؤسسات الدستورية فعمل عضواً في جميع المجالس البرلمانية التي نمت مع نمو التجربة الديمقراطية في اليمن ، عن طريق التعيين ضمن الـ20% المنصوص عليهم في الدستور الدائم في لجنة الدفاع والأمن ، أو عن طريق الإنتخاب في المجالس اللاحقه وكانت ريمه كلها موطنه الإنتخابي فتم إنتخابه في مدرية السلفية وبلاد الطعام عام 1988م وفي الجبين عام 1993م ، بل أن معظم اليمنيين كانوا يتمنون أن يترشح في مديرياتهم ممن عرفوه في محافظاتهم أو من تابعوا جلسات مجلس النواب التي تعرض في التلفزيونات منذ مطلع التسعينات وعرفوا حماسه ونشاطه ومواقفه في أبرز القضايا التي تمس حياة الناس وضرورات حياتهم بشجاعه ووضوح خصوصاً وأنه كان يعمل رئيساُ للجنة الشكاوي والتظلمات في مجلس النواب .
وكما ساهم في بناء المؤسسه البرلمانية فقد إشترك في بناء السلطة التنفيذيه كأحدى المؤسسات الدستورية ، فكان أول وزير تموين في اليمن وهي الوزارة التي تهتم آنذاك بأهم القضايا الأقتصاديه ومطالب المجتمع المعيشيه في حكومة الدكتور حسن مكي ، ولا ننسى أن هذا القائد العسكري المنتصر والوزير الناجح والبرلماني المفّوه كان أيضاً دبلوماسياً متميزاً خدم اليمن ووطد علاقاتها الدبلوماسية مع عدد من الدول الشقيقة والصديقة حينما عمل سفيراً بتشيكوسلوفاكيا وقطر والبحرين ورأس عدداً من الوفود اليمنية إلى الخارج وحصل على أوسمه ونياشين وشهاده من الولايات المتحدة الأمريكية .
ولعل أبرز نشاطاته المؤسسيه المترسخه في وجدان اليمنيين هو مساهمته في بناء السلطه المحليه فتولى منصب محافظ في أكثر من محافظة ، في ذمار وإب وصنعاء وكانت صنعاء تضم محافظات ( الأمانه وصنعاء وريمه والمحويت وعمرات والجوف ) تقريباً ، ثم تولى في عهد الرئيس علي عبدالله صالح محافظتي صعده وذمار للمره الثانية . خلالها كانت معركته الحقيقية مع الرواسب القديمه بما فيها مراكز القوى المتشبثه بتسلطها وإمتيازاتها الموروثه من قبل الثوره والتي كانت تحدياً للمناضلين والقيادات التي تؤمن بضرورة التطور وإرساء دعائم الدوله المركزيه الحديثه دولة النظام والقانون.
فواجه صعوبات ولكنه حقق إنتصارات لا يزال جيل السبعينات يذكرها إلى اليوم بنبرات الإعجاب والتقدير لانه عاملها بحزم وصرامه حينما تكون ضروريه ، وعاملها معاملة الطبيب لمريضه حينما تقتضي المواقف ذلك وعمل حكماً ومحكماً قبلياً حينما لايوجد حل إلا باللجوء إلى القواعد والأسلاف والأعراف القبليه والتي تنسجم مع الشرع والقانون فحقن الدماء وأوصل الحقوق لأصحابها بأسرع وسيله ولديه عشرات الأحكام التي أخمدت خلافات ومعارك وحروب قبليه في المحافظات التي عمل فيها فأحتل في قلوبهم مكانه متميزه.
#قضايا_عامة_عن_ريمة
#شخصية_اسرة_موضوع_عن_ريمة
اللواء الركن يحي مصلح مهدي عسكري و برلماني و سياسي و ديبلوماسي يمني مخضرم من مواليد 13 جماد الأول 1357 هجرية في قرية اليرار عزلة عٌدّن ناحية الجبين محافظة ريمة.
تلقى تعليمه الأولي في المراوعة و الحديدة ثم التحق بالكلية الحربية عام 1956 في صنعاء. تزوج من السيدة آسيا ابنة أمير المدفعية العميد قاسم الثور و أنجب منها ولدين و بنتين.
اهم المناصب التي تولاها عدل
بعد تخرجه من الكلية الحربية عام 59م قاد عدد من معارك الدفاع عن الجمهورية بعد ثورة 26 سبتمبر 1962 أهمها معركة حجة عندما هاجم الإمام محمد البدر هذه المحافظة، وتابع نضاله الوطني ضد اعداء الثورة والجمهورية ليقود المعارك في ثوابة وخولان مع الشهيد محمد محمود الزبيري، وكذا في منطقة القفلة وحرض
شارك في اعداد الحرس الوطني، وانتقل إلى القاهرة واخذ فرقة قادة كتائب وتخرج عام 64م
تم تعيينه قائداً لادارة تدريب الجيش
عاد مرة اخرى إلى القاهرة ودرس اركان حرب وتخرج عام 66م كأول ضابط يمني يحصل على الماجستير في العلوم العسكرية [1]
اشترك في حركة 5 نوفمبر 67م التي أطاحت بالرئيس عبد الله السلال وكان القائد الميداني لها
عين قائداً للمركز الحربي في تعز، وعندما اشتد حصار السبعين تم طلبه إلى العاصمة صنعاء رئيساً لعمليات الجيش حتى تم دحر الحصار .
بعد ذلك تم تعيينه ملحقاً عسكرياً في القاهرة و عزل إثر فتنة أغسطس 1968
بقى لاجئاً سياسياً في مصر حتى العام 1969
قائداً للواء صعدة خلفاً للعميد يحيى المتوكل
في عام 1970م تم تعيينه عضواً في مجلس الشورى ممثلاً للقوات المسلحة،
أول وزير للتموين والتجارة في حكومة الدكتور حسن مكي عام 74 و عضو في اللجنة العليا للتصحيح التي شكلت إثر حركة 13 يونيو 1974 بقيادة الرئيس ابراهيم الحمدي
محافظاً لمحافظة ذمار 1974 - 1975
محافظ إب 1975 - 1976
محافظ محافظة صنعاء - 1977
لاجئا سياسيا في العراق و سوريا 1977 - 1978 بعد إغتيال الرئيس إبراهيم الحمدي
سفيراً ومفوضاً لدى تشيكوسلوفاكيا في اغسطس 79م- 1982
في عام 1982م عين سفيراً ومفوضاً فوق العادة لدى دولة قطر الشقيقة 1983
محافظاً لمحافظة صعدة 1983 - 1984
محافظاً لمحافظة ذمار مرة ثانية 1985 - 1987
عضواً في اللجنة العليا للمؤتمر الشعبي العام
عضواً منتخباً في مجلس النواب عام 1987 عن ناحية السلفية و بلاد الطعام
عضوا منتخبا في مجلس النواب في انتخابات 1993 عن ناحية الجبين الدائرة 244
مستشار لمجلس الرئاسة ثم مستشار لمكتب رئاسة الجمهورية ثم أحيل للمعاش بدرجة رئيس وزراء.
المراجع
1_صفحة المؤرخ الاستاذ /حيدر علي ناجي
2_موسوعة ويكبيديا
تعليقات