د. فضل الصباحي: إطلاق نجلي صالح من قبل الحوثيين بداية جيدة نحو بناء الثقة!

د. فضل الصباحي فرحة كبيرة عمت أرجاء اليمن بعد الإفراج عن أبناء الشهيد”صالح” (مدين وصلاح ) سلطنة عمان كان لها الدور الكبير في إطلاق صراح: أبناء الرئيس السابق علي عبد الله صالح وخروجهم من السجن وسفرهم إلى خارج “اليمن” وهذه بدايـــة طيبة لإنفراج الأزمة اليمنية وخطوه متقدمة في إتجاه الحلول الشاملة، وسوف يتبع ذلك إجرأت بناء الثقة من كل الأطراف حتى يصل الجميع إلى الحلول التي ترضي الجميع ولوا في حدها الأدنى خطوات بناء الثقة، والصفقات السياسية؛ سوف تشمل بقية المحتجزين من عائلة صالح كذلك وزير الدفاع السابق محمود الصبيحي، وشقيق الرئيس هادي وقيادات حزب الإصلاح وغيرهم! ذكرت في أكثر من مقال بأن القيادة الحقيقية والفعلية والسواد الأعظم لحزب المؤتمر الشعبي العام هي الموجودة في الداخل اليمني وقد أثمرت جهودهم وكل الخيرين معهم في الإفراج عن أبناء الصالح! وفِي نفس الوقت أصدر ت قيادة الحزب في صنعاء قراراً تنظيمياً بتصعيد احمد علي عبد الله صالح الإبن الأكبر لصالح لعضوية اللجنة الدائمة الرئيسيّة وشمل القرار بتصعيد عِوَض عارف الزوكا لنفس اللجنة وهو الإبن الأكبر للأمين العام لحزب المؤتمر رمز الوفاء الشهيد عارف الزوكا وفِي رأي المراقبين فإن هذا القرار يمهد لتولي نجل صالح ونجل الزوكا مناصب قيادية كبيرة في الحزب. حكومة صنعاء أطلقت صراح أبناء “صالح” ولم ينجرو خلف مزايدات هادي في هذا الملف تم الإفراج من قبل أنصار الله عن أبناء صالح بعد أن أدركوا بشاعة الخطاء التاريخي، والجريمة الكبيرة التي تمت بحق الزعيم والأب الروحي لكل اليمنيين الشهيد علي عبد الله صالح لقد عرفوا بأنهم وقعوا في “فخ محبوك بعناية فائقة” تسبب لهم ذلك التهور بخسائر كبيرة على المستوى الداخلي، والخارجي… الجميع ينتظر من الرئيس هادي توجيه رسالــــة إلى مجلس الأمن الدولي لرفع العقوبات عن احمد علي عبد الله صالح، وإعلان وقف الحرب؛ من قبل “دُول التحالف” الشعب اليمني تعب من الشحاتين على عتبات الحكام، وينتظر قرارات رجال دولة تنهي معاناته، وتنقله؛ إلي مرحلة الأمان والسلام والتقدم والرخاء…