محافظة ريمة في الازمة اليمنية.
المشهد اليمني:
محافظة ريمة في الازمة اليمنية.
الكاتب
بشار الناصري
كانت ريمة، ثامن محافظة يسيطر الحوثيون عليها في اليمن، علما بأنهم سيطروا على العاصمة صنعاء في سبتمبر الماضي، ثم مدوا نفوذهم إلى محافظات أخرى.
وسيطر الحوثيون، على مدينة الجبين عاصمة محافظة ، لتضاف إلى مناطق نفوذ الجماعة في هذا البلد.
ريمة من المحافظات اليمنية التي تم استحداثها مؤخراً خلال العام2004، وتبعد عن العاصمة صنعاء بحدود (200) كيلو متراً، ويشكل سكان المحافظة ما نسبته (1.05%) من إجمالي سكان الجمهورية، وتقسم إداريا إلي (6) مديريات، ومدينة الجبين مركز المحافظة.
وتتميز محافظة ريمة بطبيعة وعرة وجبال شاهقة في الارتفاع ، غيبت محافظة ريمة عن المشهد السياسي اليمني وعن معظم الخدمات الاساسية
تغيبت ريمة عن المشهد السياسي وعن السياسين ومع هذا الشيء لم يذهب حظ محافظة ريمة من المشهد الادبي فقيل فيها القصائد من مختلف شعراء اليمن .
وحرمت محافظة ريمة منذا الاعلان عنها محافظة مستقلة عن معظم المشاريع التنموية وتم اقصائها وتهميشها .
قيل فيها الكثير ومن اقول الشعراء في محافظة ريمة :
ريمه العز
تحصـني باالعـز ياارض ريــمة وعانقي بالـمجد روس السحايب ياقلـــعة التاريخ من فوق غيمـة ويابــلاد الخير من كـل جــانـب وروضـك الفتــان قد خط رسمـه على السفوح الشامخة والشعايب انت ِاتخذت الســلم والصبرحكمـة لكن تديري الـحرب عند الحــرايب ومنهــج الاســلام احســنتِ ِفهمه وفي الفتوحات التحمـت ِ الركـايب وكنت ِفي سبتمبر المـجد سهمــه وفي الصــفوف الاوله والــكتايب ثوري على الغـازين في كل محنه ولقني الباغـي دروس العـجايــب نوقف مع المظــلوم ذي زاد ظلمه والمعتدي نســقيه بالــسم واجـب لاسـامح الله من سعــى بالمذمة ومن يريد للـــشعب هذا المـتاعب يا اهـل اليمن في كل وادي وقــمة وفي مدنهــا والقرى والــشعايب توحـــدوا ضد الذي كل هــــمه يريـــد اشــعال الفتن والحرايب في سـلم اوفي حرب عند المهمة على دعاة الشر واحموا المكاسب يــارب واحفـظنا وزل كل غـــمة واحـــفظ يمنــّا من جميع المصايب
الحوثيين وصلوا إلى مدينة الجبين، وأحكموا السيطرة على المجمع الحكومي ومكاتب حكومية أخرى في المدينة، وتمركزوا فيها بمساندة مناصرين لحزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يقوده الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
لكن ريمة ظلت بعيدة عن الموجهات والاشتباكات ولم تنجر الى العنف وظلت ريمة وستظل مدينة السلام.
تعليقات